جريدة الوفد
الخميس 22/مايو/2025
أكد مهني يوسف، محامي دولي، أن ما أُثير من تعليقات وتساؤلات عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، تفسيرات مغلوطة أو انفعالات غير مبررة. وأشار يوسف، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن المملكة العربية السعودية تمارس حقها السيادي المشروع في إدارة استثماراتها الخارجية بما يخدم مصالحها الوطنية، ولا يتعارض ذلك مطلقًا مع علاقاتها التاريخية والاستراتيجية مع جمهورية مصر العربية.

ولفت المحامي الدولي، إلى أن العلاقات المصرية السعودية مؤطرة قانونيًا باتفاقية ملزمة صادرة في عام 2024 (رقم 607 لسنة 2024) بشأن حماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وهي اتفاقية تعكس الاحترام العميق والثقة المتبادلة بين البلدين.
وأكد يوسف، أنه من الخطأ السياسي والقانوني حصر العلاقات بين دولتين بهذا الحجم والتأثير في توقيع صفقة أو عقد اتفاق استثماري في أي مكان في العالم فهما ركان لا يتزعزعان، لأن ما يربط مصر والسعودية أعمق من ذلك بكثير، وهو ما تؤكده الشواهد التاريخية والواقع العملي.